حركة سعودية نشطة تستهدف جمع الفلسطينيين بالقاهرة واستكمال المصالحة العربية
 

<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>خادم الحرمين يلتقي العاهل الأردني .. والفيصل من شرم الشيخ إلى دمشق </CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>http://www.alwatan.com.sa/news/image...386/p01n01.jpg
خادم الحرمين خلال مباحثاته مع ملك الأردن في الرياض أمس.
</TD></TR><TR><TD>

</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>تسارعت وتيرة التحرك السعودي الهادف لتحقيق مصالحة عربية شاملة تبدأ بتوحيد الصف الفلسطيني وصولاً للم الشمل العربي في مواجهة التحديات. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وبحث معه التطورات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجهود المصالحة.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد التقى قبل أيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أن يلتقي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وقبل أن ينتقل أمس لشرم الشيخ ثم دمشق حاملاً رسالتين إلى الرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد. وفيما حرص الأمير سعود على التاكيد على أن أوراق المصالحة الفلسطينية "في يد الإخوة المصريين"، أكد في دمشق على ضرورة لم الشمل العربي والوقوف في صف واحد".
وكانت الجهود السعودية في تحقيق المصالحة العربية قد كشفت عن نفسها بوضوح خلال القمة العربية الاقتصادية الأخيرة في الكويت، حيث شهد مقر إقامة خادم الحرمين حينها قمة خاصة حضرها الرئيس مبارك والرئيس الأسد وأمير الكويت وأمير قطر والعاهل الأردني. وحرص خادم الحرمين في افتتاح دورة مجلس الشورى على التأكيد على أن جهود المصالحة العربية مستمرة وصولاً للم الشمل.
ويرى المراقبون أن نجاح المملكة في طي الملف السوري اللبناني سيسمح بمزيد من الحركة الفاعلة سعياً لتحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية والمصالحة العربية الشاملة.
<HR>
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز و ملك الأردن عبدالله الثاني مجمل الأوضاع على الساحة العربية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة. كما بحثا في قمتهما التي عقدت في الرياض أمس جهود الدول العربية لتعزيز العلاقات الأخوية فيما بينها، وتنقية أجوائها وحل قضاياها دون تدخل أطراف خارجية.
وشملت المباحثات أيضا مستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية، وموقف البلدين الشقيقين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. حضر المباحثات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد. كما حضرها من الجانب الأردني صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء وزير الدفاع سمير الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي، ومستشار ملك الأردن أيمن الصفدي، ومدير دائرة المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، وسفير الأردن لدى المملكة قفطان المجالي.
وعلمت "الوطن" من مصدر دبلوماسي سعودي أن ملف المصالحة العربية ـ العربية، من التحديات التي يسعى خادم الحرمين للتعامل معها بشكل شخصي لما فيه من معوقات لتوحيد البيت العربي أمام التحديات الخارجية.
وأوضح المصدر ـ الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن زيارة ملك الأردن تستهدف تكريس الجهود للوصول إلى دفع جميع الأطراف الفلسطينية للموافقة على المصالحة التي تحتج بعض الفصائل على عدم تضمنها نقاطا تم الاتفاق عليها بين الفصائل الفلسطينية, وأبان أن الوقت عنصر حاسم أمام مصالحة الفصائل لمواجهة الحكومة الإسرائيلية المتشددة التي تستغل الخلاف الفلسطيني لتقوية موقفها وتستمر في بناء المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، خاصة مع التحركات العسكرية الإسرائيلية التي تحصل بشكل يومي منذ بداية ديسمبر الماضي داخل قطاع غزة والتي تستهدف قتل أو اعتقال نشطاء في حركة حماس.
وكان خادم الحرمين قد أقام في قصره بالرياض مأدبة عشاء تكريماً لملك الأردن والوفد المرافق له، حضرها ولي العهد، والأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير عبد الله بن محمد آل سعود، وأمير منطقة الرياض، ووزير الخارجية، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين . يذكر أن الملك عبد الله الثاني كان قد وصل إلى الرياض مساء أمس، واستقبله بمطار الملك خالد الدولي خادم الحرمين. كما كان في استقباله أمير منطقة الرياض، وأمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد بن عبد المحسن الزيد وسفير الأردن لدى المملكة قفطان المجالي. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار صحب خادم الحرمين ملك الأردن في موكب رسمي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين. وعند وصولهما صافح الملك عبد الله الثاني، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.
</TD></TR></TBODY></TABLE>