منتدى قبيلة الزبون - الثنيان الهلالي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته امابعد,,,,,,

كيف اصبح الثنيان هلالي

اكتشف الهلاليون "يوسف" من خلال دورة رمضانية نظمها نادي الهلال عام 1982م , وبدأت أعينهم تراقبه سعياً إلى قيده في كشوفات ناديهم خصوصاً و أن عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة عشر ربيعاً بيد أن رفض "والده" يرحمه الله انذاك لفكرة إنضمامه للأندية بحجة صغر سنه ورغبته في أن يكمل يوسف مشواره التعليمي حال دون الهلاليون وتحقيق رغبتهم في البداية .
ولأن مؤسس نادي الهلال عبد الرحمن بن سعيد كان أكثر الهلاليون متابعة للثنيان في الدورة المدرسية وحرصاً على ضم هذه الموهبة لفريق الهلال دفع به إلى الذهاب إلى منزل الثنيان وبالصدفة التقى شقيق يوسف "خالد" بدلاً من والده وبالفعل اتفق الاثنان خصوصاً و أن يوسف وقتها كانت لديه الرغبة الملحة في أن يصبح لاعباً هلالياً وتم بالفعل قيده في كشوفات الهلال وقد تكفل الأمير / بندر بن محمد عضو شرف الهلال ورئيسة السابق بدفع كامل المبلغ الذي دفعه الهلاليون للثنيان مقابل قيده في كشوفاتهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

وهذي نبذه عن حيات الثنيان:
الاسم : يوسف بن ناصر الثنيان
ولد يوسف في عام 1964م في مدينة الرياض في منزل شعبي في حي شعبي في شارع الخزان حيث كانت عائلته تسكن.
وفي عام 1981 انتقل إلى سكن آخر في حي البديعة (( جوار مسجد سارة )) حتى نهاية عام 1990 ليستقر به الحال أخيراً حتى الوقت الحالي في منزله في حي الملك فهد.
له من الأشقاء ثلاثة ترتيبه الثالث بينهم وهم ( خالد _ سلطان _ سعود ).
وهو الرياضي الوحيد بين إخوته.

http://www.yousif15.com/images/family1.jpgالتعليم في حياة الثنيان :
تلقى يوسف تعليمه الابتدائي في مدرسة الرازي والمرحلة المتوسطة في مدرسة عمر بن الخطاب بعد أن أنهى المرحلة المتوسطة التحق بالثانوية التجارية بالرياض.
الحالة الاجتماعية:
متزوج منذ عام 1991م
ولديه خمس بنات (( ريم , عبير , مهرة ، نورة , بدور ))
من أهم صفات يوسف حبه للخير وعفويته وحرصه على إرضاء والديه (( توفى والده عام 1989م وكان والده يرحمه الله من أشد المتابعين ليوسف ومن الذين أخذوا بيده في مشواره مع الكرة )).
http://www.yousif15.com/images/friend.jpgيهوى الثنيان الرحلات البرية وخصوصاً في أوقات فصل الربيع ويحب الاجتماع بالآخرين ورغم نجوميته المميزة التي يعيشها منذ بداية حياته الكروية إلا أن علاقته بالجميع جيدة و يسودها الحب والاحترام، وللبر في حياة يوسف قصة طريفة يرويها لنا :
عندما كنت ادرس في متوسطة عمر بن الخطاب تأهل فريق المدرسة إلى المباراة النهائية على بطولة مدارس الرياض وكان من الطبيعي أن يكون هناك استعداد يسبق المباراة النهائية وبما أني كنت من عشاق البر اقترحت عليهم أن يكون هذا المعسكر في مخيم يقام خارج مدينة الرياض وكان أن وافقت إدارة المدرسة وخرجنا عصر يوم الأربعاء وكانت الرمال تحيط بمخيمنا فاستلمت الفريق بتمارين لياقة قاسية وعلى الرمال وكأننا ننوي الدخول في سباق تحمل، رجعنا للرياض يوم الجمعة وكانت المباراة يوم السبت ويدخل لاعبي منتخب المدرسة إلى الملعب وكان مبتل من جراء الأمطار الكثيرة التي نزلت على الرياض … لاعبينا كانوا يتحركون بثقل كبير أشبه ما يكونون برجال آلية وكانت النتيجة الطبيعية للمباراة أن تنتهي بخسارتنا .