عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2009, 10:35 PM   #1 (permalink)
.:: عـضو نشـيط ::.
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 15
سيف الزبني is on a distinguished road
شاعر شعبي قبل 50 سنه

أهديكم هالهديّة

وهالهدية أنقلها لكم من كتاب قديم عندي أسمه "الفنون الشعبية في الجزيرة العربية" مؤلفه محمد أحمد الثميري من المجمعة.

والكتاب مطبوع قبل أربعين سنة !!

والقصيدة قالها الشاعر الثميري وهو في طهران...




إليكم نص الصفحة:

(ومما قال محمد احمد الثميري من المجمعة في مناسبة سفره إلى إيران ممازحا أحد أصدقائه :

ياخوي ياعثمان ياخير الأصحاب .... ياللي نصير الخل واللي يمينه

تقطّعت عن ربعنا كل الأسباب........عند العجم مانوحي إلا الرطينه

في وسط طهرانٍ ولا نيب كذاب........واللي نزل فيها عسى الله يعينه

يسمع لهرجٍ ماسمعه امن الأعراب......يبحل بنفسه والليالي تهينه

بالإنجليزي ما استفدنا ولاثاب.......مانوحي إلا الفارسي تستبينه

طهران فيها البيض وخفاف الأسلاب... زرق العيون ولونهن زاد زينه

ومحزماتٍ روسهن تقل قبقاب.......وهدب العيون صناعةٍ صانعينه

وشيراز فيها من حسينات الأشباب...عيون المها اللي سايحٍ معجبينه

لولا الكلام وكلّنا مثل الأجناب........ ويكفيك عيب والعرب عارفينه

شفّي بطفلات العرب تلع الأرقاب ...... متى نقرّب حول صافي جبينه

اللي يحاكيني على هجعة الباب ...... وأهنى حديثٍ دار بيني وبينه )
انتهى...


الرجل شاف جمال الفارسيات .. ووصف جمالهن.... لكن نفسه تأنف عن العيب ودروبه.. ويقول شفّي ومناي في بنات العرب .. ويقصد بنات بلده وبالذات عشيقته ..اللي ما تكلمه إلا على هجعة الباب "أي من وراء الباب المغلق"... ..كما يقول الشاعر بقصيدته..

رحمه الله.. والله يعفي عنّا وعنه


..أخوكم سيف الزبني
تحياتي
:)
سيف الزبني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس