عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2010, 09:24 PM   #1 (permalink)
.:: عـضو نشـيط ::.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 94
معدل تقييم المستوى: 15
ابو ابراهيم is on a distinguished road
افتراضي كيف يراك الاخرين

يرانا الناس بعيونهم فمنهم من يعرفنا حقا ومنهم من يطول الحديث معه ولا يعرفنا أبدا

وأنت كيف ترى نفسك في عيون الآخرين

هل يعرفونك حقا هل تحس في نفوسهم فهما حقيقيا لحقيقة نفسك انظر لمن حولك من منهم يراك بعين خاطئة وإذا تحدث عنك يتحدث وكأنه يصف شخصا آخر غريب عنك ومن منهم يراك كما تحب أن يراك وإذا تحدث عنك يصفك أنت حقا

من منهم يجهلك ولا تجد معه نفسك فتجد نفسك معه مرة صامتا ومرات محبطا ومرة أصبحت فعلا مختلفا كما يراك ومن منهم يعرفك حقا وتجد معه نفسك على طبيعتها فتصبح معه متألقا متحدثا مقبلا على الحياة مطمئنا لوجود نفسا تفهمك حقا وعينا تراك فعلا

فعيون الناس ترانا ولكن منهم من يدرك قيمتنا فيجعلنا نفتح الباب لابداعات وقدرات موجودة داخلنا ومنهم من يجهلنا مهما طالت عشرته لنا فتحبطنا نظرته لنا لأن تقدير الذات ممن يحيطون بنا من أهم الاحتياجات النفسية للإنسان وكلما زاد تقدير الناس لنا كلما دفعنا ذلك لتحقيق أنفسنا

فإذا كنت ممن يشغلهم ذلك ولو قليلا فدعني أقول لك

إن كان من يراك بعين خاطئة لا يهمك أمره ولا تتعامل معه بصفة دائمة فتعامل معه بمراعاة أوامر الله دون نفاق ثم دعه ولا تحاول تغيير نظرته أما إن كان ممن يهمك أمرهم ومن المحيطين بك دوما فلا تيأس من المحاولة أبدا وفكر قليلا قد يكون الخطأ في طريقة تعبيرك أنت عن أفكارك عن نفسك أو قد تكون لا تعبر عنها أمامه أبدا فحاول وحاول بقدر أهميته لديك وبقدر احتياجك النفسي لفهمه لك

شاركوني بآرائكم إن أردتم

وأخيرا إليك أنت يا من تشارك في المنتدى بموضوعاتك

بالطبع استفاد عقلك وزادت معلوماتك فهل لو تأملت نفسك ستجد فيها تغييرا جديدا هل أضاف اشتراكك في المنتدى ألوانا لحياتك هل غيّر نمط حياتك هل زادت حيويتك هل أصبحت أكثر نشاطا هل عرف وجهك الابتسام وأطل من عينيك بريقا لم تعهده في نفسك من قبل هل جعلك تجد نفسك


تقبلوا تقديري
__________________
أن مفتاح النفوس .. طيبُ كلمةٍ ... وصدقُ حديث

ونقاء سريرة .. وابتسامة مشرقة .. وجَمَالُ لقاء

وسؤال يسير عن حال مَن لم يعهد منك السؤال .

وأن النفوس بهذه تُفْتح .. وهو مالم تقدر على فتحه

مئات الفلوس فالأول باق والآخر ماض .

أن أي غش في علاقتك مع الآخرين يورث

هماً تحمله بين جوانحك .. نغص عليك حياتك

مهما حاولت تناسيه .








ابو ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس