عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2010, 12:01 AM   #1 (permalink)
.:: عضـو Vip ::.
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الكويت
العمر: 27
المشاركات: 2,120
معدل تقييم المستوى: 17
سلمان الزبني is on a distinguished road
افتراضي الإيمان والتوبة

عدم قبول الإيمان والتوبة بعدطلوع الشمس من الغروب عدم قبول الإيمان والتوبة بعدطلوع الشمس
فإذا طلعت الشمس من مغربها فإنه لايقبل الإيمان ممن لم يكن قبل ذلك مؤمنا ، كما لا تقبل توبة العاصي، وذلك لأن طلوع الشمس من مغربها آية عظيمة يراها كل من كان في ذلك الزمان فتنكشف لهم الحقائق ، ويشاهدون من الأهوال ما يلوي أعناقهم إلى الإقرار والتصديق، وحكمهم في ذلك كما في قوله تعالى ( فلما رأ,ا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين. فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون)ا
قال ابن كثير: إذا أنشأ الكافر إيمانا يومئذ لا يقبل منه ، فأما من كان مؤمنا قبل ذلك ، فإن كان مصلحا في عمله فهو بخير عظيم ، وإن كان مخلطا فأحدث توبة حينئذ لم تقبل منه توبته. وقال عليه الصلاة والسلام - لا نتقطع الهجرة ما دام العدو يقاتل فقال معاوية ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعبد الله بن عمرو بن العاص : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الهجرة خصلتان : إحداهما تهجر السيئات ، والأخرى تهاجر إلى الله ورسوله ، ولا تنقطع ما تقبلت التوبة ، ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب ، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه, وكفى الناس العمل
الراوي: ابن السعدي المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 3/371
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

ويرى بعض العلماء أن الذين لا يقبل إيمانهم هم الكفار الذين عاينوا طلوع الشمس من مغربها ، أما إذا امتد الزمان ونسي الناس ذلك، فإنه يقبل إيمان الكفار وتوبة العصاة
وقال القرطبي : قال عليه الصلاة والسلامالراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3143
خلاصة حكم المحدث: حسن
أي تبلغ روحه رأس حلقه، وذلك وقت المعاينة الذي يرى فيه مقعده من الجنة ومقعده من النار ، فالمشاهد لطلوع الشمس من مغربها مثله ، وعلى هذا ينبغي أن تكون توبة كل من شاهد ذلك أو كان كالشاهد له مردودة ما عاش ، لأن علمه بالله وتعالى وبنبيه صلى الله عليه وسلم قد صار ضرورة ، فإن امتدت أيام الدنيا إلى أن ينسى الناس من هذا الأمر العظيم ما كان ولا يتحدثون عنه إلا قليلا ، فيصير الخبر عنه خاصا وينقطع التواتر عنه فمن أسلم في ذلك الوقت أو تاب قبل منه والله أعلم
والجواب عن ذلك أن النصوص دلت على أن التوبة لا تقبل بعد طلوع الشمس من مغربها ، ولم تفرق بين من شاهد هذه الآية وبين من لم يشاهدها. وروى ابن جرير بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : "التوبة مبسوطة ما لم تطلع الشمس من مغربها "
تفسير الطبري. وقد ذهب إلى هذا القول أيضا ابن حجر وذكر آثارا تدل على استمرار قفل باب التوبة إلى يوم القيامة
وطلوع الشمس من المغرب يحدث فقط مرة واحدة يوم الطلوع، ثم تعود إلى الطلوع من المشرق وتستمر هكذا إلى أن يشاء الله




سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىيَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [ فصلت الآية53 ) (إِنْهُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ) 87 ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) 88 وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِفَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [ النمل الآية 93)سبحان الله وبحمده ......
سلمان الزبني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس