الموضوع: الجيش التركي
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2010, 03:09 PM   #1 (permalink)
.:: عضـو Vip ::.
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الكويت
العمر: 27
المشاركات: 2,120
معدل تقييم المستوى: 17
سلمان الزبني is on a distinguished road
افتراضي الجيش التركي

<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>الجيش التركي يرضخ لحملة اعتقال الجنرالات </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER></CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>
عناصر من قوات مكافحة الشغب التركية تحرس مدخل محكمة في إسطنبول </TD></TR><TR><TD></TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>قال محللون أتراك أمس إن رئيس أركان الجيش ريكلر باشبوع بات مقتنعا بأن التخلص من العناصر المتورطة في خطة الإطاحة بالنظام الحالي هو الضمان اللازم لوقاية المؤسسة العسكرية من أية تصدعات. وكانت المحكمة الجنائية العاشرة في بيشكتاش بإسطنبول قد قررت أمس حبس جنرالين من قادة الجيش السابقين لتورطهما في خطة "المطرقة" للانقلاب على الحكومة والتي وضعت عام 2003.
في هذه الأثناء تنظم جمعية التضامن المدني وتحالف "70 مليون مواطن" وجمعية المظلومين "مظلوم دار" مسيرة احتجاج في ميدان "تقسيم" أكبر ميادين إسطنبول اليوم بمناسبة الذكرى الـ13 لانقلاب 28 فبراير 1997، الذي أطاح بحكومة حزب الرفاه بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان ولإعلان رفض الانقلابات العسكرية على الخطط المدبرة من قبل بعض العسكريين للإطاحة بحكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب إردوغان والتي تجري التحقيقات فيها حاليا.
يذكر أن عدد المعتقلين قد وصل إلى 33 من بين 49 جنرالا متقاعدا وضباط بالخدمة ألقي القبض عليهم الاثنين الماضي فى إطار التحقيقات، إضافة إلى 18 قبض عليهم أول من أمس ولم تبدأ التحقيقات معهم بعد.
<HR>
قررت المحكمة الجنائية العاشرة في بيشكتاش بإسطنبول حبس جنرالين من قادة الجيش السابقين لتورطهما فى خطة " المطرقة " للانقلاب على الحكومة والتى وضعت عام 2003 ، فيما تنظم جمعية التضامن المدني وتحالف " 70 مليون مواطن " وجمعية المظلومين " مظلوم دار " مسيرة احتجاج في ميدان " تقسيم " أكبر ميادين إسطنبول اليوم بمناسبة الذكرى الـ13 لانقلاب 28 فبراير 1997 ، الذى أطاح بحكومة حزب الرفاه بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان ولإعلان رفض الانقلابات العسكرية على الخطط المدبرة من قبل بعض العسكريين للغطاحة بحكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب إردوغان والتى تجري التحقيقات فيها حاليا.
وأمر قاضي التحقيقات بحبس الجنرالين المتقاعدين قائد الجيش الأول الأسبق شتين دوغان وقائد القوات الخاصة الأسبق إنجين ألان ، الذي لعب دورا بارزا فى اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان عام 1999 ، بعد تحقيقات استمرت 6 ساعات ، بناء على طلب الادعاء العام المختص بالتحقيق فى خطة " المطرقة " .
وبذلك يكون عدد المعتقلين قد وصل الى 33 من بين 49 جنرالا متقاعدا وضباطا بالخدمة ألقي القبض عليهم الاثنين الماضي ، فى إطار التحقيقات ، إضافة إلى 18 قبض عليهم أول من أمس ولم تبدأ التحقيقات معهم بعد.
ويعد الجنرال شتين دوغان هو المسؤول الأول عن إعداد خطة الانقلاب العسكري التى نوقشت فى ندوة بالجيش الأول فى إسطنبول عام 2003 فى إطار خطة تدريب عسكري باسم " لعبة الحرب " قال الجيش التركي إنها طبقت فى التدريبات بين عامي 2003 و 2006 لمواجهة التهديدات الخارجية والداخلية .
وتشير المعلومات إلى احتمال تنفيذ حملة اعتقالات جديدة ستتضمن القبض على 200 من المدنيين المتعاونين مع العسكريين فى خطة المطرقة ، كما سيتم استدعاء قائد أركان الجيش الأسبق الجنرال حلمي أوزكوك للاستماع إلى أقواله ، على اعتبار أن السيناريو الأرجح الآن هو أن قيادة الجيش الأول وضعت خطتين الأولى للتدريب العسكري " لعبة الحرب " التى نفذت بين عامي 2003 و2006 ، والثانية هى خطة " المطرقة " التى كانت بالفعل خطة انقلاب ضد الحكومة .
وبدت الأوضاع هادئة عقب قرار حبس الجنرالين ، كما لم تتأثر الأسواق بالموجة الثانية للاعتقالات فى إطار القضية .
وأكد الرئيس عبد الله جول أن تركيا لديها القدرة على حل جميع مشكلاتها واجتياز مختلف العقبات فى إطار القانون والدستور.
وأعرب جول فى تصريحات له أمس عن ارتياحه لنتائج اللقاء الثلاثي بالقصر الجمهوري الذي دعا إليه الخميس الماضي وشارك فيه رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان ورئيس الأركان الجنرال أيلكر باشبوغ قائلا إنه يجب أن يعلم جميع المواطنين أن الحديث خلال اللقاء تم في إطار من الوضوح والشفافية والثقة المتبادلة وتبادل رئيس الوزراء ورئيس الأركان وجهات النظر حول مختلف الآراء المطروحة وقاما بتقييمها بشكل تفصيلي .
وأكد جول أن خطأ بعض الأفراد لا يعنى خطأ مؤسستهم موضحا أنه سيتم عزل الأشخاص المخطئين في المؤسسات بالطرق القانونية.
ويرجح محللون أن رئيس أركان الجيش بات على قناعة كبيرة بأن التخلص من عناصر القلق فى الجيش من شأنها أن تؤدى الى استقرار داخل المؤسسة العسكرية نفسها ، ولذلك وافق على استمرار حملات اعتقال العسكريين فى إطار القضية .
ويرى المحللون أن إردوغان قدم وثائق دامغة خلال قمة الخميس الثلاثية جعلت رئيس الأركان يقتنع بأن هناك بالفعل من كان يتآمر على الحكومة داخل الجيش. </TD></TR></TBODY></TABLE>
__________________
[mark=#CC3300]
رمضان كريم
[/mark]
سلمان الزبني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس