|  | 
|    | 
| 
 | |||||||
|  | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  10-13-2009, 10:34 AM | #1 (permalink) | 
| .:: عـضو نشـيط ::.    تاريخ التسجيل: Oct 2009 
					المشاركات: 94
				معدل تقييم المستوى: 17  |  صفات قيدها بحدود لاتتعداها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صفات قيدها بحدود لاتتعداها _________ للأخلاق حد متى جاوزته صارت عدواناً ، و متى قصرت عنه كان نقصاً و مهانه .    وللغضب حدود و هو الشجاعة المحمودة و الأنفة من الرذائل و النقائص ، و هذا كماله . فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه و جار ، و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .    وللحرص حدود و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها ، فمتى نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان شرهاً و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .    وللحسد حدود وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفةُ أن يتقدم عليه نظيره ، فمتى تعدّى ذلك صار بغياً و ظلماً يتمنى زوال النعمه عن المحسود و يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان دناءة و ضعف همّه و صغر نفس .    وللشهوة حدود و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن فراغاً في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفاً و عجزاً و مهانه .    ولراحةحدود و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعّاله للإستعداد للطاعه و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يُضعفها الكد و التعب و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانياً و كسلاً و إضاعه و فات به أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار مُضّراً بالقوى موهناً لها و ربما انقطع به .    والجود له حد بين الطرفين فمتى جاوز حده صار إسرافاً و تبذيراً ، و متى نقص عنه كان بخلاً و تقتيراً .    والغيره لها حدود اذا جاوزته صارت تهمه و ظناً سيئاً بالبرئ ، و اذا قصّرت عنه كانت نغافلاً و مبادئ دياثه .    والتواضع حدود اذا جاوزه كان ذلاً و مهانه ، و من قصر عنه انحرف الى الكبر و الفخر .    وللعز حدود اذا جاوزه كان كبراً و خلقاً مذموماً ، و إن قصّر عنه انحرف الى الذلّ و المهانه .    و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذ بالوسط الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط .  فخير الأمور الوسط  
				__________________ أن مفتاح النفوس .. طيبُ كلمةٍ ... وصدقُ حديث ونقاء سريرة .. وابتسامة مشرقة .. وجَمَالُ لقاء وسؤال يسير عن حال مَن لم يعهد منك السؤال . وأن النفوس بهذه تُفْتح .. وهو مالم تقدر على فتحه مئات الفلوس فالأول باق والآخر ماض . أن أي غش في علاقتك مع الآخرين يورث هماً تحمله بين جوانحك .. نغص عليك حياتك مهما حاولت تناسيه .  | 
|   |   | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| 
 | 
 |