موسوي:

<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>موسوي: صدام هاجم حلبجة ونجاد اعتدى على قادتنا </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER></CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>
خامنئي لدى افتتاحه أعمال مؤتمر "التضامن الوطني والإسلامي من أجل مستقبل فلسطين" بحضور رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وقادة الفصائل في طهران أمس </TD></TR><TR><TD></TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>انتقد زعيما المعارضة الإصلاحية زعيم حزب الثقة الإصلاحي مهدي كروبي وزعيم جبهة الأمل الأخضر مير حسين موسوي تعامل الأجهزة الأمنية لحكومة محمود أحمدي نجاد مع أنصار الإصلاحات، مجددين التأكيد بعدم الاعتراف بشرعية حكومة نجاد.
وتساءل موسوي إذا كان من سماتهم الاعتداء على قادتنا (كروبي وخاتمي) فلماذا إذن نعتب على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لأنه اعتدى على حلبجة؟
في السياق ذاته برر كروبي العقوبات الدولية على بلاده مؤكدا أنها جاءت بسبب السلوك غير الصحيح للحكومة في التعاطي مع الدول الأخرى.
<HR>
انتقد زعيما المعارضة الإصلاحية زعيم حزب الثقة الإصلاحي مهدي كروبي وزعيم جبهة الأمل الأخضر مير حسين موسوي تعامل الأجهزة الأمنية لحكومة محمود أحمدي نجاد مع أنصار الإصلاحات. وجددا في تصريح لهما أمس التأكيد بعدم الاعتراف بشرعية حكومة نجاد والدعوة للنظام بالسماح لأنصارهما بالتجمع والتظاهر. واتهم موسوي حكومة نجاد بأنها " وضعت تعتيما ضد 10 ملايين إيراني من أنصارنا (حسب التعداد السكاني الحكومي لأصوات أنصارنا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 12 يونيو 2009". وقال في تصريحات لموقعه الخاص (كلمة) إن التظاهرات التي انطلقت بطهران يوم 11 فبراير الجاري لم تكن تظاهرات مواطنين عاديين بل كانت لرجال شرطة وعسكر تم توظيفهم لهذه التظاهرة وإن الحكومة وضعت سيارات تحت خدمة المتظاهرين أسوة بما عمله الشاه السابق حيث كان يفصل الموظف إذا لم يحضر في التظاهرات.
وأكد أن التظاهرات هذا العام كانت تظاهرات مهندسة وظفتها الدولة لصالح أجندتها السياسية. وأشار إلى أن الحكومة نشرت الرعب في أوساط المتظاهرين. وانتقد قضية تعاطي الحكومة مع الشخصيات في المعارضة. وقال إنهم لم يسمحوا لنا بالخروج إلى الشارع حيث اعتدوا على مهدي كروبي والرئيس الأسبق محمد خاتمي.
وأضاف موسوي إذا كان ذلك من سماتهم إذن لماذا نعتب على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لأنه اعتدى على حلبجة والحال أن حكومتنا تفتخر بأنصارها لأنهم يعتدون على قادتنا.
ودعا موسوي الحكومة للسماح لأنصاره بالتظاهر وأنه ليس من الإنصاف التعتيم على أشطة المعارضة وحجبها .
في السياق ذاته هاجم كروبي حكومة نجاد واتهمها بأنها وجهت ضربة لنظام الجمهورية لأنها لم تعترف بأصوات الأمة وقامت بهندسة نتائج الانتخابات. وقال في تصريح لصحيفة " كوربارادالاسارا"الإيطالية نشر أمس إن " الخميني مؤسس الثورة كان يؤكد على الانتخابات لكننا نلاحظ ان هؤلاء لم يحترموا أصوات الأمة. وبرركروبي العقوبات الدولية على بلاده بأنها جاءت بسبب السلوك غيرالصحيح للحكومة في التعاطي مع الدول الأخرى. وأكد كروبي أن خصومته مع حكومة نجاد انبثقت من خصومة الشعب مع هذه الحكومة.
وكان أنصار نجاد هاجموا موكب موسوي أثناء حضوره في احتفال بمدينة أبو ذر بطهران مما اضطره إلى الانسحاب من الاحتفال الذي خصص لأحد القادة الكبار ويدعى حميد باكري قتل في الحرب العراقية- الإيرانية 1980-1988).
من جانبه دعا ممثل الزعيم علي خامنئي في كيهان حسين شريعتمداري ، السلطة القضائية لمحاكمة قادة الإصلاحات لأنهم مواطنون إيرانيون. وقال إن هؤلاء قاموا بوظيفة الطابور الخامس للأعداء في البلاد ويجب محاكمتهم لأجل أن يعودوا مواطنين تتقبلهم الساحة.
في السياق ذاته حذر رئيس لجنة الثورة في البرلمان روح الله حسينيان ، رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني من الحضور لصلاة الجمعة. وقال إن "حضوركم سيجلب لكم الإساءات من قبل أنصار قوات البسيج وحزب الله وإننا نوصي بأن تعرضوا عن التقرب من إمامة صلاة الجمعة لأنكم لم تصححوا أفكاركم السابقة.
وفي شأن آخر أكد خامنئي أن فلسطين ستحرر في ظل المقاومة الفلسطينية ووحدة الفصائل المختلفة، وأن مصير كيان الاحتلال الصهيوني وحماته ماض نحو الفشل. وقال لدى افتتاحه أعمال مؤتمر "التضامن الوطني والإسلامي من أجل مستقبل فلسطين"، بحضور قادة الفصائل الفلسطينية في طهران إن مقاومة الشعب الفلسطيني فضحت وألقت بظلال من الشك على المزاعم التي يتشدق بها الغرب لعدة مئات من السنين حول الحرية وحقوق الإنسان ، معتبرا القضية الفلسطينية بأنها تشکل تحديا جادا للحضارة الغربية ولدعاة الليبرالية الديمقراطية.
وأضاف أن فلسطين والقدس الشريف ستعود إلى أحضان الأمة الإسلامية وسيؤول مصير إسرائيل الغاصبة إلى الهزيمة والزوال وذلك في ظل المقاومة والجهاد والصمود.
ودعا خامنئي قادة الفصائل لتعزيز روح الصمود والمقاومة لدى الفلسطينيين تمهيدا لانتصارات مقبلة، في مواجهة الضغوطات الصهيونية الرامية لثني الشعب الفلسطيني عن المقاومة وإركاعه. </TD></TR></TBODY></TABLE>