منتدى قبيلة الزبون  

----------------------------------------------------------------------(( بيان هام ))--------------------------------------------------------------- تعلن قبيلة الزبون من بني رشيد حول ما يدور هذه الأيام وما يثار حول نسب بعض القبائل ودخول البعض في هذا الموضوع . أن كل من يسيئ أو يثير الفتنة القبلية عبر وسائل التواصل الأجتماعي و يتدخل في نسب القبائل . لايمثل قبيلة الزبون في هذا الأمر . بل يمثل نفسه .وهو مسؤول عن تصرفاته أمام المتضرر .. ويعلن شيخ قبيلة الزبون عن إخلاء مسؤولية القبيلة أمام القبائل الأخرى عن كل من يحاول إقحام أسمها لتكون غِطاء لتصرفاته --- .. والله ولي التوفيق وهو القادر عليه ..

عدد الضغطات : 0
يبداء في تاريخ 2022/9/1
عدد الضغطات : 0
عدد الضغطات : 0

العودة   منتدى قبيلة الزبون > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي :: كل مايهم الاسرة المسلمة من مواضيع إسلامية ::

أهلاً وسهلاً بكم زوار وأعضاء ومشرفي منتديات الزبون ونتمنى لكم أطيب الأوقات وأمتعها
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-2009, 10:11 PM   #1 (permalink)
.:: عضـو ممـيز ::.
 
الصورة الرمزية أبوعايض الزبني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 284
معدل تقييم المستوى: 15
أبوعايض الزبني is on a distinguished road
وقفات مع كتب ودورات " تطوير الذات " ومثيلاتها

السؤال: ما حكم اقتناء أو قراءة الكتب التي تُعنى بمواضيع " تطوير الشخصية " و " رفع الثقة بالنفس " و " قواعد السلوك " ، وغيرها ، علماً أن بعض هذه الكتب يحتوي على بعض التمارين التي يُطلب من القارئ أن يتبعها لتطوير مهارة محددة ؟



الجواب:
الحمد لله
أولاً:
ثمة اختلاف بين الكتب المؤلفة في " تطوير الذات " و " قواعد السلوك " و " فن الإدارة " وما يشبهها وبين الكتب المتعلقة بـ " البرمجة العصبية " ، والثانية فيها من المبالغات والمخالفات ، ما استحق التحذير منها بالكلية ، وأما الكتب المتعلقة بالمواضيع الأولى : فإنها تحتوي على سلبيات ، وإيجابيات
، ونذكر أولاً أنه قد صدر كتاب في " أميركا " – مصدر الكتب المؤلفة في تلك المواضيع – يفضح هذه الفكرة ، ويبين عوارها ، ويأتي بالأدلة الدامغة على فشلها ، والكتاب صدر في عام 2005 م ويحمل عنوانًا طريفًا كاشفًا SHAM: How the Self-Help Movement Made America Helpless ، وترجمته : " كيف صيرتْ حركةُ مساعدة الذات أمريكا عاجزة " ، والمؤلف هو الكاتب الصحفي المعروف " ستيف ساليرنو " Steve Salerno ، وقد عرضت مجلة " المعرفة " تقريراً عن الكتاب ، وسيتم الإحالة على بعض مواضع منه ، ويتم الإحالة على التقرير كاملاً .
ثانياً:
أما ما يوجد من ملاحظات سلبية على تلك الكتب :
1. أنها بمثابة مخدِّر ليتم الإدمان على شرائها ، وليس لها واقع عملي ملموس ، لا في أغلب حياة أفراد المجتمع ، ولا في الدول نفسها .
جاء في تقرير كتاب " ستيف ساليرنو " :
والكاتب يلخص وجهة نظره في سؤال ذكي هو : إذا كانت هذه الكتب تساعد الناس - كما يزعم مؤلفوها - على الارتقاء ، والاستغلال الأمثل لطاقاتهم الجسمية والعقلية ، وإذا كانت هذه الدورات تأخذ بأيديهم إلى السعادة ، وتوفر لهم الحلول لمشاكلهم : فلماذا ما زالوا يصطفون في طوابير لشراء آخر ما يصدر من كتب تطوير الذات ؟ ولماذا يواصلون حضور هذه الدورات ؟ أليس من المفترض أنهم قد أفادوا من هذا الكتاب وتعلموا من ذاك المتحدث ؟ فلماذا هذا السعي المحموم لالتهام ما تقذف به المطابع من جديد الكتب ؟ ألم يحفظوا عن ظهر قلب وصفة النجاح ، وينتقلوا إلى المحطة التالية ، حيث النجاح والسعادة ؟ .
انتهى
http://www.alfowz.com/index.php?option=com_content&task=view&id=105&Item id=2
والمقال حري بالقراءة فيه تلخيص نافع للكتاب .
وللأسف فإن هذا هو الواقع عندنا في عالمنا العربي والإسلامي ، فدروة في إثر دورة ، وكتاب يعقبه كتاب ، والقراء هم القراء ، ولا نرى أثر تلك الدورات والكتب على المجتمع بأفراده وأسَره ، بينما نرى النجاح الملموس ـ بفضل الله ـ للدعاة على المنابر ، والعلماء على الفضائيات ، ونرى أثر كلامهم في تغيير حياة الناس إلى الأفضل ، وتصحيح اعتقاداتهم للحق والصواب .
2. أغلب مؤلفي هذه الكتب هم – في الأصل - من الكفار ، وهي مترجمة بالعربية ، ولا شك أن اختلاف الدين والثقافة والسلوك ، يظهر في تلك الكتب في أصلها ، وفي ترجمتها .
ويظهر أثر ذلك في مواضع :
1. الخلل في الترجمة ، وعدم إعطاء النص الأصلي عمقه وقوته إن كان الكلام فيه صواب ، فتجد المبالغة والتهويل في النص العربي .
2. يستشهد مؤلفو تلك الكتب بأقوالٍ لكفارٍ مثلهم ، ومع كثرة القراءة لهم ، وقراءة تعظيمهم والثناء عليهم : يتحول أمثال أولئك إلى رموز وقدوات ، تحفظ مقولاتهم وتردد ، وتكون منطلقاً لفهم الحياة ، والتعامل مع الآخرين .
3. ترك الكتاب كما هو ، بما يحوي من خلل شرعي ومخالفات ، ومن أمثلته :
أ. كتاب " مئة سر بسيط من أسرار السعداء " من تأليف " ديفيد نيفن " ، تعريب : ابتسام الخضراء فيه قوله :
" زيادة العوامل المشتركة بين الزوجين يزيد السعادة الزوجية ، ويُذكر أن هناك زوجين جدَّدا عهد زواجهما على ارتفاع ثلاثة آلاف قدم ! قبل خروجهما من الطائرة لرياضة القفز بالمظلات ، تشاركهما لهذه الرياضة جعلهما يتشاركان السعادة مع بعض ، فزادت سعادتهما من بعضهما ، وسبحان الله السعادة من الأشياء القليلة جدّاً التي تزيد بالمشاركة ، والشكر لله على ذلك " ! .
انتهى
فانظر لهذا التعليم ، وهذا المثال ، وانظر كم فيه من مخالفة للشرع .
ب. كتاب " كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس " لمؤلفه " ديل كارنيجي " .
وكلمة " الأصدقاء " تشمل الذكور والإناث ! وعلى غلاف الكتاب – الطبعة العربية التي رأيناها – صورة لمجموعة رجال ونساء ، تعبيراً عن النجاح الذي سيحققه قارئ الكتاب .
وفي الكتاب :
- فصل " امنح الكلب اسماً محبَّباً " !!
- وفي التقدمة له ذُكر أن المؤلف كان " يُطعم الخنازير " التي كان يربي والده فصيلاً أصيلاً منها ، ثم عمل بائعاً للحم الخنزير المدخَّن !!
4. البُعد عن العلاج الديني للقلق ، والكآبة ، وعدم ذِكر الاعتماد على الله ، والتوكل عليه ، وتعظيم النفس وحدها أنها هي التي تفجر الطاقات ، وتخرج كوامنها ، وهذه السلبية مشتركة مع " البرمجة العصبية " .
سئل الدكتور عبد الغني مليباري – حفظه الله - :
الكثير علق فشلها على فشل ديل كارنيجي صاحب كتب " دع القلق " ، و " كيف تكسب الأصدقاء " الذي مات منتحراً ! كيف تربط ذلك الفشل بالبرمجة ؟ .
فأجاب :
الفارق بين ما قدمه " ديل كارنيجي " وبين ما تقدمه البرمجة كبير جدّاً ، من حيث الصحة ، فـ " ديل كارنيجي " قدّم كثيراً من الأفكار المستنبطة بالعقل والنظر ، ولكنها ليست كفيلة أبداً بمنح صاحبها سعادة وطمأنينة ، ما لم تخالط بشاشة الإيمان قلبه ، ومن هنا فالذي : يربط بينهما ربما باعتبار أنه لا يصلح أن يكون الحائر الضال مرشداً ومدرَّباً في أمور القلوب ، وتزكية النفوس ، وصدق ابن مسعود رضي الله عنه إذ قال : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء إنهم لن يهدوكم وقد ضلوا " ، فكيف يهتدي المسترشد والدليل حائر ؟!
" المجلة العربية " ، عدد رقم ( 322 ) ، السنة 28 ، تاريخ ذو القعدة 1424 هـ .
وصدق الشاعر العربي إذ يقول :
أَعمى يَقودُ بَصيراً لا أَبا لَكُمُ قَد ضَلَّ مَن كانَتِ العُميانُ تَهديهِ
5. تحمل تلك الكتب عناوين برَّاقة ، خادعة ، من أجل الكسب المادي في شرائها ، مثل " التطوير الذاتي والنجاح السريع " ، " أيقظ العملاق داخلك " ، و " تعلم الاستثمار في خمس دقائق " ! ، و " قدرات غير محدودة " ، و " الحمية السريعة " ، و " كيف تسيطر على الآخرين " .
وفي داخلها ، أو على أغلفتها يُكتب : " انتبه ، هذا الكتاب سيغيِّر مجرى حياتك " ، " لقد غيَّر هذا الكتاب على وجه التحديد حياة ملايين الأشخاص حول العالم بعد أن كانوا من المهمشين الضائعين في عالمنا " .
وليس يراد من ذلك إلا إغراء السذَّج من الناس للإقبال على شراء تلك الكتب ، حتى إنه ليعتقد أنه إن لم يفعل ليكونن من الفاشلين .
قال " ستيف ساليرنو " :
" ما زال يُضخ سنويّاً عددٌ هائل من الكتب في هذا المجال ، ففي عام 2003 م فقط : صدر ما بين 3500 و 4000 كتاب من كتب " المساعدة الذاتية " ! ، أي : أكثر من عشرة كتب يوميّاً ، أليس هذا عددًا هائلًا من الكتب التي تصدر في فرع واحد ؟! بل وفقًا لـ " ماركتداتا إنتربرايزيز " Marketdata تمثل اليوم حركة تطوير الذات بكل أشكالها تجارة تبلغ 8.56 بليون دولار ! ، وقد كانت لا تزيد عن 5.7 بليون دولار عام 2000 م ، وتتوقع " ماركتداتا " أن تبلغ 12 بليون دولار عام 2008 م ، وهكذا لم يعد من المستغرب أن نجد أتباع هذه الحركة ومريديها يخزنون هذه الكتب في مكتبات المنزل ، وخزائن المطبخ ، وحقائب الرياضة ، حتى في السرير ؛ لتضمن لقرائها أحلاماً سعيدة ، قد يلتقون فيها مع الدكتور " فيل " ! أو " أنتوني روبينز " في مملكة السعادة الأرضية ، حيث لا همّ ، ولا نصب " ! .
انتهى
وقد اعتقد بعضهم أن النجاح هو في اقتناء تلك الكتب ! لا في تطبيقها في واقع الحياة ، فصار التنافس بينهم على شراء الجديد ، والسبق في القراءة دون التطبيق .
6. النظريات المبثوثة في تلك الكتب قائمة على المادية المجردة من الحياة ، والدِّين ، مثل : تقنيات الإدارة التي تؤصل لعبودية المرؤوسين للرؤساء ، والموظفين للمدراء ، أو مثل وسائل الإقناع والتأثير على الآخرين ، والتي ينتج عنها التغرير بالمستهلكين للشراء ، أو البيع ، أو التأجير .
7. تحويل الدورات لتجارة ، بأخذ مبالغ كبيرة ، وعدم إتقان العمل ؛ بسبب بذل قليل من الوقت ، وعدم قيام أكفاء على إعطائها .
8. إدخال البرمجة العصبية فيها ، بتكرار جملة معينة ، أو مخاطبة اللاوعي ! والاسترخاء .
قالت الدكتورة فوز كردي – حفظها الله – تخاطب سائلة عن دورات " تطوير الذات " :
لأهمية التدريب : تصدَّى له كثيرون تجارةً ، فتري - وللأسف - دورة " القبعات الست " و " الذكاءات الثمانية " ، و " الخرائط الذهنية " ، وغيرها من الدورات الجيدة قد أصبحت عندما قدمها المبرمجون وجهاً جديداً للبرمجة ، ومفاهيم اللاوعي والاسترخاء والتنويم ، وغيرها ، كما أنها مختصرة ، وسريعة ، لا تدرب على مهارة ، ولا تتوجه لأهداف تنمية التفكير والتربية .
ومن هنا : أرى المسؤولية تتضاعف على المسؤولين - أمثالكم - لفحص محتوى الدورة ، وسيرة المدرب ، فلا يعطي دورة إلا من هو متخصص في مجالها ، مشهود له بذلك عند أهل التخصص ، لا عند الحضور الأغرار ، الذين يصفقون لأي مدرب ، ويسطرون شهادتهم له بالإبداع و... و... .
وانظري إلى المستشفيات : لن تجدي المجال مفتوحاً لكل من يزعم أنه يعالج ، فلم نسمح نحن لجميع الأدعياء بأن يخترقوا ساحة التربية والتعليم ، ويتصدروا ليدربوا المعلمين والمعلمات ، والمشرفين والمشرفات ، غير ناظرين في تخصصاتهم ، وصحة ما يدَّعون من شهادات ، أو إجازات ، ونحوه .
http://www.alfowz.com/index.php?option=com_content&task=view&id=89&Itemi d=2
وأخيراً :
انظر النقد العلمي لأشهر كتاب في تلك المواضيع ، وهو كتاب " السر وقانون الجذب " ، وذلك في جواب السؤال رقم (
112043 ) .
ثالثاً:
أما الملاحظات الإيجابية : فنرى أنها قليلة في كتب الكفار ؛ بسبب اعتقادهم ، ومنهجهم في الحياة ، وبسبب سلوكهم ، ونرى أنه يمكن الاستفادة من كتب الدعاة ، وطلبة العلم في هذا الباب ، ممن عرفوا بحسن المعتقد ، وصواب المنهج ، لا أولئك المقلدة للغرب ، والمنبهرين بكتاباتهم .
والله الموفق
__________________
((ســـبــحا ن الـــلـــه وبــحــــمـــده ســـبـــحا ن ألـــلـــه العظيم))
أبوعايض الزبني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 01:11 AM   #2 (permalink)
.:: عضـو Vip ::.
 
الصورة الرمزية أبو ريماس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الجوف
المشاركات: 1,380
معدل تقييم المستوى: 16
أبو ريماس is on a distinguished road
افتراضي



تقبل مروري
أخوكم / أبو ريـــ م ــــاس
أبو ريماس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 12:54 PM   #3 (permalink)
.:: عضـو Vip ::.
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 334
معدل تقييم المستوى: 15
القناص is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
__________________
الــقناص
القناص غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 01:49 PM   #4 (permalink)
.:: عضـو فعـال ::.
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 109
معدل تقييم المستوى: 15
ابو قعس. is on a distinguished road
افتراضي

ابو قعس. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تطوير الذات وتكوين شخصية الشباب . ابوفهد المنتدى العام
3 02-15-2010 11:07 AM
معلومات مهمه عن كلمة تطوير الذات وما المقصود منها أبو ابراهيم منتدى التدريب وتطوير الذات 4 10-02-2009 01:00 AM
مقدمه عن تطوير الذات.. ابوفهد منتدى التدريب وتطوير الذات 7 10-01-2009 09:08 PM


الساعة الآن 12:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0

Managed hosting By: SubHosting.net

جميع المواضيع والأراء المطروحه تعبر عن أصحابها و جميع الحقوق محفوظه لمنتدى قبيلة الزبون